اشتعلت وسائل الاعلام ومواقع التواصل بالمواقف والتحليلات بعد كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي وجه تهديداً الى قبرص بحال سمحت لاسرائيل باستعمال مطاراتها لاستهداف لبنان، وانبرى قسم من اللبنانيين للدفاع عن قبرص وادانة كلام نصرالله.
وزير سابق لعب في حقبات سابقة دوراً دبلوماسياً يعتبر ان كلام نصرالله ما كان ليكون لو ان الدولة اللبنانية قامت بواجباتها فعلياً منذ المناورات الاسرائيلية في قبرص وفي ضوء التعاون العسكري القبرصي الاسرائيلي، وراجعت منذ ذلك الوقت الجهات القبرصية التي من واجبها بحكم العلاقات مع لبنان ان توضح هي الخلفيات، وليس من واجب لبنان ان يكون هو المبرر والحريص على تأكيد العلاقات المتينة من طرف واحد، بينما الخطر ضده ماثل!
ويسأل الوزير عينه: حين شعرت قبرص بخطر عليها جراء وصول مئات النازحين السوريين، سارع رئيسها لزيارة لبنان وطرح الموضوع لدرء الخطر عن بلاده، فلماذا لم يتصرف لبنان منذ أشهر على هذا النحو إثر التقارير عن التنسيق الاسرائيلي القبرصي عسكرياً والمناورات التي تحاكي حرباً على لبنان!
ويختم الوزير السابق: للأسف، ثمة من يعتبر أن قوة لبنان ما زالت في ضعفه ولا يستوعب ان اهتمام العالم بلبنان سببه القوة المتمثلة بالمقاومة وليس كلام بعض السياسيين وتزلفهم.
عناوين رئيسية