الى جانب العمل الميداني لحزب الله الذي يبقى موضع رصد عالمي منذ ٨ تشرين الأول ٢٠٢٣ حتى اليوم، ثمة جانب سياسي يتطور، ويبقى حزب الله محوره الأساسي.
يتوقف مصدر سياسي عند حدثين سجلا في الأسبوعين الأخيرين: الأول عظة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الملتبسة بشأن استعمال كلمة “عمليات ارهابية”، والثانية لقاء الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. ويتابع: الانطباع الأول كان أن الخبر الأول ضد الحزب اما الثاني فلمصلحته تماماً.
ويضيف المصدر عينه، بعد ايام وحملات سياسية واعلامية رافقت الخبرين الاساسيين، صدر توضيحان: الأول تصريحات بكركي الصادرة عن مستشار البطريرك وعدد من المطارنة والكهنة وشخصيات سياسية مقربة من الصرح قلبت نتائج الكلام الاساسي وابرزت موقفاً بطريركياً ايجابياً جداً من المقاومة في زمن حاول البعض الرهان على عداء بينها وبين المسيحيين. اما التوضيح الثاني الصادر عن الجامعة العربية فاسكت المعارضين على لقاء زكي-رعد من دون أن يلغي مفاعيل اللقاء وإيجابياته ودلالاته!
ويختم المصدر: كنا امام خبرين تلاهما توضيحان… ونتيجتهما السياسية منتصر واحد بوجه الحملات ضده.
عناوين رئيسية