بعدما غابت بيانات الجيش اللبناني طوال الأشهر الماضية عن التطرق لأي استهداف اسرائيلي او خرق للسيادة اللبنانية، صدر مساء الأحد بيان فريد من نوعه في هذا الاطار…
مصدر متابع يستغرب الاسباب التي حالت دون اصدار بيانات في الفترة الماضية، ويعتبر أن صيغة البيان ومضمونه توصيفي لا اكثر، يسرد الحادثة من دون اي تعليق، في صياغة اشبه بخبر وكالات الانباء… ويقارن المصدر نفسه البيان العسكري الرسمي مع البيانات الصادرة عن المقاومة التي يكون مضمونها مرتكز على كيفية الرد على الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والاضرار التي لحقت بجيش العدو وبالكيان جراء الرد!
يحرص المصدر على التشديد على أن هذه المقارنة ليست بهدف استهداف المؤسسة العسكرية او التشكيك بها، بل يذهب للتأكيد بأن الجيش كان سيتصدر المشهد الدفاعي لو ان امكاناته التسليحية مختلفة، ومسؤولية عدم التسليح هي قرار سياسي يمكن الاستفاضة بشأنه في مناسبة اخرى.
ويتابع المصدر: الهدف من المقارنة هو الاضاءة على وجهتين للبنان: بين فريق يراهن على قوة لبنان لفرضه لاعباً اساسياً في المنطقة، وفريق يتمسك بنظرية قوة لبنان بضعفه، ويعارض عمل المقاومة كما يعرقل تسليح الجيش، ليبقى البلد بموقع المتلقي للمشاريع الخارجية بدل ان يكون شريكاً بالقرارات… والعقود الماضية شاهدة على ذلك!
عناوين رئيسية