التخطي الى المحتوى
عناوين رئيسية
  الأحد 18 مايو 2025
بالمباشر
  • الرئيسية
  • عن الحدث
  • مقابلات
  • كواليس
  • اقتصاد واجتماع
بالمباشر
بالمباشر
  • الرئيسية
  • عن الحدث
  • مقابلات
  • كواليس
  • اقتصاد واجتماع
بالمباشر
  عن الحدث  اتفاقية وادي عربة: الاردن تحت رحمة الاحتلال
عن الحدث

اتفاقية وادي عربة: الاردن تحت رحمة الاحتلال

beleditorbeleditor—أبريل 24, 20240
فيسبوكتويتربانترستلانكدانتمبلرريدتفيكاواتسابالايميل

وسام عبد الله

ثلاثون عاما مضت على توقيع اتفاقية وادي عربة بين الاردن والاحتلال الاسرائيلي، وعلى الرغم من الوعود التي قُطعت حينها وذكرت بالمعاهدة ضمن 30 بنداً، إلا أن عمّان لم تجنِ منها ما كان مفترض تحقيقه.

فعلى مستوى القضية الفلسطينية، لم تلتزم اسرائيل بالحد من عملية الاستيطان والعمل على إقامة دولة فلسطينية، بل ما حدث عن تضاعف عدد المستوطنات في الضفة الغربية، واتجاه الحكومة الاسرائيلية نحو اليمين المتشدد الداعي ليهودية الدولة، مما ينفي تماما كل إمكانية للسير بحل الدولتين.

أما بالنسبة للقدس، فارتفعت وتيرة الانتهكات بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية، والعمل لم يتوقف على تغيير معالم المدينة المقدسية ودفعها لتكون أكثر متناسبة مع التوجه الديني لحكومة الاحتلال، من خلال عمليات التهجير وتدمير المنازل والاعتداءات على المسجد الاقصى وقبة الصخرة، وهي الاماكن التي يمارس عليها الاردن وصايته عليها.

ومنذ الايام الاولى للعدوان الاسرائيلية على غزة، حتى بدأ الحديث عن إمكانية تهجير سكان الضفة الغربية نحو الاردن، ليتجاوز الاحتلال كل بنود المعاهدة، ليشكل الحدث تهديداً للاستقرار الاردني في حال أقضمت اسرائيل على الأمر، فالاتفاقية تشير إلى “احترام سيادة ” كلا الطرفين واعتبار التحركات القسرية للسكان ليست في مصلحة أحد.

كما عمل الاحتلال منذ لحظة توقيع الاتفاقية، بالتعدي على الحدود الجغرافية والمائية للاردن، وخاصة في المناطق القريبة من جنوب فلسطين على البحر الاحمر، وذلك لقطع التواصل البري بين عمّان والقاهرة.

المزيد من المقالات

قبل الحرب المفتوحة.. جبهة الإسناد تضرب الأمن الاقتصادي لمستوطنات الشمال

أغسطس 10, 2024

أسواق المال العالمية..حالة من التخبط والفوضى.

أغسطس 6, 2024

العدالة الانتقالية: هل عقاب الجلاد هدفها الوحيد؟

ديسمبر 27, 2024

اتفاقية وادي عربة: الاردن تحت رحمة الاحتلال

أبريل 24, 2024

وعمل الاحتلال على استغلال الاردن لتنفيذ مصلحته فقط، فالاسرائيلي لا يلتزم بتأمين المياه للاردنيين، حيث تعاني المملكة من أزمة شح بالمياه العذبة، مع سيطرة اسرائيلية على أعالية نهر الاردن وصولاً لبحرية طبريا. كما يتخوف الاردن من قطع “اسرائيل” الغاز عنها، حيث يؤمن له أكثر من نصف حاجته، ولكن تبقى قدرة التوريد رهن سياسة الاحتلال وليس إلتزامه بالاتفاقية، لتكون وسيلة ترهيب. وحذرت العديد من المنظمات الاردنية الرافضة لعملية التطبيع من تماهي الاقتصاد الاردني واعتماد قطاع الصناعة على الغاز الاسرائيلي، فهو يجعلها خاضعة لرحمتهم.

وتعرضت الاردن لانتقادات نتيجة تصديها للصواريخ والمسيرات المتجهة من إيران نحو كيان الاحتلال، لتظهر بشكل الحامي لأمن اسرائيل، والاكتفاء بمساعدة سكان قطاع غزة عبر إنزال المساعدات جوّا، والتي لا تشكل حلا لشعب دخل في مرحلة المجاعة. فالاردن بالنسبة للاحتلال يبقى ضمن مشروع “الوطن البديل ” للفلسطينيين، وكل محاولة لتحييد نفسه عن القضية الفلسطينية لحماية مجتمعه لم تأتي بنتيجة، وإنما أبقى إمكانية نقل المشاكل إلى الداخل الاردني ممكنا أمام كل استحقاق.

اتفاقية وادي عربة: الاردن تحت رحمة الاحتلال

ثلاثون عاما مضت على توقيع اتفاقية وادي عربة بين الاردن والاحتلال الاسرائيلي، وعلى الرغم من الوعود التي قُطعت حينها وذكرت بالمعاهدة ضمن 30 بنداً، إلا أن عمّان لم تجنِ منها ما كان مفترض تحقيقه.

فعلى مستوى القضية الفلسطينية، لم تلتزم اسرائيل بالحد من عملية الاستيطان والعمل على إقامة دولة فلسطينية، بل ما حدث عن تضاعف عدد المستوطنات في الضفة الغربية، واتجاه الحكومة الاسرائيلية نحو اليمين المتشدد الداعي ليهودية الدولة، مما ينفي تماما كل إمكانية للسير بحل الدولتين.

أما بالنسبة للقدس، فارتفعت وتيرة الانتهكات بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية، والعمل لم يتوقف على تغيير معالم المدينة المقدسية ودفعها لتكون أكثر متناسبة مع التوجه الديني لحكومة الاحتلال، من خلال عمليات التهجير وتدمير المنازل والاعتداءات على المسجد الاقصى وقبة الصخرة، وهي الاماكن التي يمارس عليها الاردن وصايته عليها.

ومنذ الايام الاولى للعدوان الاسرائيلية على غزة، حتى بدأ الحديث عن إمكانية تهجير سكان الضفة الغربية نحو الاردن، ليتجاوز الاحتلال كل بنود المعاهدة، ليشكل الحدث تهديداً للاستقرار الاردني في حال أقضمت اسرائيل على الأمر، فالاتفاقية تشير إلى “احترام سيادة ” كلا الطرفين واعتبار التحركات القسرية للسكان ليست في مصلحة أحد.

كما عمل الاحتلال منذ لحظة توقيع الاتفاقية، بالتعدي على الحدود الجغرافية والمائية للاردن، وخاصة في المناطق القريبة من جنوب فلسطين على البحر الاحمر، وذلك لقطع التواصل البري بين عمّان والقاهرة.

وعمل الاحتلال على استغلال الاردن لتنفيذ مصلحته فقط، فالاسرائيلي لا يلتزم بتأمين المياه للاردنيين، حيث تعاني المملكة من أزمة شح بالمياه العذبة، مع سيطرة اسرائيلية على أعالية نهر الاردن وصولاً لبحرية طبريا. كما يتخوف الاردن من قطع “اسرائيل” الغاز عنها، حيث يؤمن له أكثر من نصف حاجته، ولكن تبقى قدرة التوريد رهن سياسة الاحتلال وليس إلتزامه بالاتفاقية، لتكون وسيلة ترهيب. وحذرت العديد من المنظمات الاردنية الرافضة لعملية التطبيع من تماهي الاقتصاد الاردني واعتماد قطاع الصناعة على الغاز الاسرائيلي، فهو يجعلها خاضعة لرحمتهم.

وتعرضت الاردن لانتقادات نتيجة تصديها للصواريخ والمسيرات المتجهة من إيران نحو كيان الاحتلال، لتظهر بشكل الحامي لأمن اسرائيل، والاكتفاء بمساعدة سكان قطاع غزة عبر إنزال المساعدات جوّا، والتي لا تشكل حلا لشعب دخل في مرحلة المجاعة. فالاردن بالنسبة للاحتلال يبقى ضمن مشروع “الوطن البديل ” للفلسطينيين، وكل محاولة لتحييد نفسه عن القضية الفلسطينية لحماية مجتمعه لم تأتي بنتيجة، وإنما أبقى إمكانية نقل المشاكل إلى الداخل الاردني ممكنا أمام كل استحقاق.

اسرائيلالأردنالعدو الاسرائيليفلسطين
فيسبوكتويتربانترستلانكدانتمبلرريدتفيكاواتسابالايميل
حسين مرتضى بمعلومات لأول مرة: لدى الحزب منظومة دفاع جوية، استعدوا ل٢ طن متفجرات… وضوء أخضر أميركي!
حسن يعقوب: دخلنا آخر شهر من الحرب، المعركة المقبلة في الجليل لا جنوب لبنان… ويحذر: أحصنة طروادة!؟
مقالات مشابهة
  • مقالات مشابهة
  • المزيد من نفس الكاتب
عن الحدث

لبنان في مرمى التدخل الأمريكي: هل تؤدي العقدة الحكومية إلى تغيير مسار الأزمة؟

فبراير 7, 20250
عن الحدث

قضية المفقودين في سوريا: التحديات السياسية والقانونية نحو تحقيق العدالة

فبراير 6, 20250
عن الحدث

ترامب “مطور عقاري عالمي”: هل يحقق حلمه بتوسيع حدود أمريكا من بنما إلى غزة؟

فبراير 5, 20250
تحميل المزيد
اقرأ أيضا
مقابلات

موسى عاصي يحذر: تصريحات اميركا ستنعكس تفجيرات داخلية… كبار خبراء اوروبا يحذرون من الخطر على سوريا!

فبراير 7, 20250
مقابلات

حسن حمادة يحذر: مقبلون على انفجار وحرب أهلية… رواية كاملة من لقاء الوحشين إلى المسامير بنعش لبنان!

فبراير 7, 20250
عن الحدث

لبنان في مرمى التدخل الأمريكي: هل تؤدي العقدة الحكومية إلى تغيير مسار الأزمة؟

فبراير 7, 20250
مقابلات

علي حمية بكلام خطير عن ١٠٠ يوم حاسم: نهاية دونالد ترامب!؟ وتحذير: مقبلون على سقوط الاردن ومصر وتركيا

فبراير 6, 20250
مقابلات

يوسف دياب يكشف: هكذا نضجت مفاوضات ولادة الحكومة… الحريري عائد وهذا رأي السعودية: مفاجأة خطاب ١٤ شباط

فبراير 6, 20250
عن الحدث

قضية المفقودين في سوريا: التحديات السياسية والقانونية نحو تحقيق العدالة

فبراير 6, 20250
تحميل المزيد

المقالات الأخيرة

  • موسى عاصي يحذر: تصريحات اميركا ستنعكس تفجيرات داخلية… كبار خبراء اوروبا يحذرون من الخطر على سوريا!
  • حسن حمادة يحذر: مقبلون على انفجار وحرب أهلية… رواية كاملة من لقاء الوحشين إلى المسامير بنعش لبنان!
  • لبنان في مرمى التدخل الأمريكي: هل تؤدي العقدة الحكومية إلى تغيير مسار الأزمة؟
  • علي حمية بكلام خطير عن ١٠٠ يوم حاسم: نهاية دونالد ترامب!؟ وتحذير: مقبلون على سقوط الاردن ومصر وتركيا
  • يوسف دياب يكشف: هكذا نضجت مفاوضات ولادة الحكومة… الحريري عائد وهذا رأي السعودية: مفاجأة خطاب ١٤ شباط

    # وسوم بارزة

    اسرائيللبنانالعدو الاسرائيليالحرب على لبنانجنوب لبنانإيرانفلسطينحزب اللهسورياحرب غزةغزةالإنتخابات الرئاسيةروسيااميريكا7 أكتوبرتركيابوتينبشار الاسدجوزاف عونالجولاني
    © حقوق التاليف والنشر 2025, جميع الحقوق محفوظه
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية