لا يخفي نائب سابق قلقه من مرحلة ما بعد انتهاء الحرب مع اسرائيل، فوفق قراءته ولو مهما طالت المعركة وازداد حجم الدمار، النتيجة هي انتصار تاريخي للمقاومة وهزيمة استراتيجية لاسرائيل!
غير أن الأخطر برأيه هو أن الاميركي والاسرائيلي لن يسلموا بهذه النتيجة، ويسلجؤون لنقل المعركة الى الداخل اللبناني.
ويتوقف المصدر نفسه عند ٣ تصريحات في اليومين الماضيين توحي بما يتم التحضير له:
الأول كلام الرئيس فؤاد السنيورة الذي امتعض من الغاء جامعة الدول العربية تصنيف حزب الله بالارهابي، وقوله “يجب التوقف عن إهداء هدايا مجانية لحزب الله”.
الثاني كلام النائب القواتي بيار بو عاصي الذي اعتبر أن الطائفة الشيعية “ما بيشبهونا بولا شي”.
والثالث هو ما نقله النائب فريد الخازن عن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي خلال نفيه وصف حزب الله بالارهابي، فكشف أن الراعي كان قد أكّد له أن “سفراء إحدى الدول العظمى قد طلب من الراعي أن يصف حزب الله بالإرهابي وهذا ما رفضه البطريرك رفضا مطلقا”. ولهذا الطلب دلالات خطيرة عما يتم التحضير له ويؤكد وجهة النظر النائب السابق على ما يجزم!
وفي الخلاصة، يشدد المصدر نفسه اننا سنكون امام حرب من نوع اخر تتطلب الكثير من الحكمة والوعي للتعاطي معها، “فاستعدوا”!
عناوين رئيسية