لا يخفي مرجع امني قلقه من المشهد الراهن في ظل التصلب الاسرائيلي في ميدان غزة وانعكاسه السلبي على المفاوضات!
هذا المشهد برأيه لا بد ان ينعكس على لبنان، حيث يعتبر المرجع نفسه ان الحرب الأكبر في المنطقة ومن ضمنها لبنان ستقع حتماً، لكن السؤال هو حول توقيتها: فهل تكون الآن، او بعد سنوات!؟
والخشية الحقيقية لدى المرجع المذكور هي موعد ما بعد الانتخابات الاميركية في حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي يراهن رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عليه لجر الولايات المتحدة نحو الحرب في المنطقة، وقد تكون هذه الحرب ضمن مخططات ترامب لتكون مقدمة للتفاوض مع ايران بعد اضعافها من خلال الحرب وبالتالي، حسب المعتقد الاميركي، جرّها منهكة الى المفاوضات.
فرضية لا يستبعدها المصدر ابداً، مع انه يؤكد ان نتائج هذا السيناريو لن تكون على الأغلب وفق المخطط المرسوم أميركياً واسرائيلياً، فالمفاجأة ستكون من خلال مقاومة “اهل هذه الأرض”.
وفي وقت يستفيض المرجع بالحديث عن هذه الحرب، يؤكد المرجع ان احتمالية الفتنة الداخلية مستبعدة، فامكانيات من يريدها معدومة، وتجربة ١٩٨٢ لا تشجع داعمي هذا السيناريو على تكراره…
عناوين رئيسية