التخطي الى المحتوى
عناوين رئيسية
  الثلاثاء 27 مايو 2025
بالمباشر
  • الرئيسية
  • عن الحدث
  • مقابلات
  • كواليس
  • اقتصاد واجتماع
بالمباشر
بالمباشر
  • الرئيسية
  • عن الحدث
  • مقابلات
  • كواليس
  • اقتصاد واجتماع
بالمباشر
  عن الحدث  قضية المفقودين في سوريا: التحديات السياسية والقانونية نحو تحقيق العدالة
عن الحدث

قضية المفقودين في سوريا: التحديات السياسية والقانونية نحو تحقيق العدالة

beleditorbeleditor—فبراير 6, 20250
فيسبوكتويتربانترستلانكدانتمبلرريدتفيكاواتسابالايميل

وسام عبد الله

قضية المفقودين في الحروب تُعدّ من أكبر التحديات التي تواجه الدول والمجتمع الدولي، وتتطلب معالجتها من خلال مجموعة من الإجراءات السياسية والقانونية لضمان حقوق المفقودين وعائلاتهم.

وقبل أيام، عُقد اجتماع لممثلين من المنظمات الحقوقية وعائلات الضحايا في سوريا، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، حيث تم التأكيد على أهمية اتخاذ إجراءات فورية لكشف مصير المفقودين في المعتقلات وأماكن الاحتجاز. وأكدت “رابطة معتقلي ومفقودي صيدنايا” أن كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات هو حق أساسي لتحقيق العدالة، وشددت على ضرورة إشراك الضحايا وعائلاتهم في جهود العدالة الانتقالية. تم طرح مطالب تشمل ضمان عدم تكرار الانتهاكات، حماية الأدلة والمقابر الجماعية، وضمان وصول العائلات للمعلومات المتعلقة بمصير المفقودين.

من جانبها، أكدت الحكومة السورية على التزامها بمعالجة القضية وتوفير جهة مختصة بشؤون المفقودين، مشددة على ضرورة عدم اعتبار المخفيين قسريًا متوفين دون أدلة واضحة. وأكدت الروابط الحقوقية على ضرورة متابعة تنفيذ هذه الالتزامات وتحقيق العدالة من خلال الأفعال وليس الوعود، مع التأكيد على أن معالجة قضية المفقودين ضرورية لتحقيق الاستقرار والسلام في سوريا.

المزيد من المقالات

إدارة التنوع في سوريا: خمر وحجاب.. ودولة

يناير 21, 2025

الدولار والقواعد العسكرية…لماذا يهتم العالم بالانتخابات الأميركية؟

نوفمبر 2, 2024

أسئلة حول المرحلة المقبلة من مستقبل لبنان

نوفمبر 27, 2024

الرقابة العسكرية..كيف تتحكم إسرائيل بوسائل الإعلام؟

أكتوبر 30, 2024

قضية المفقودين

على المستوى السياسي، يجب تأسيس لجان خاصة للمفقودين تكون مهمتها جمع المعلومات وتنسيق جهود البحث والتحقيق، ويجب تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة لتبادل المعلومات ومساعدة الحكومات في عمليات البحث. كما يمكن أن تلعب المفاوضات دورًا حيويًا في تأمين عودة المفقودين أو معرفة مصيرهم، من خلال اتفاقيات بين الأطراف المتنازعة. علاوة على ذلك، من الضروري تعزيز الوعي العام حول حقوق المفقودين وعائلاتهم وأهمية المعالجة القانونية لهذه القضية.

أما على المستوى القانوني، فيجب على الدول الالتزام بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمفقودين، مثل اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية، التي تفرض على الأطراف المتحاربة اتخاذ جميع التدابير الممكنة للبحث عن المفقودين والإبلاغ عنهم. من المهم أيضًا وضع إطار قانوني لتوثيق حالات المفقودين، مما يسهل التحقيقات ويحدد مصيرهم. كما ينبغي إنشاء آليات قانونية لتقديم التعويضات المالية والعاطفية لعائلات المفقودين، وضمان حصولهم على الدعم النفسي والاجتماعي. إضافة إلى ذلك، من الضروري محاكمة المسؤولين عن عمليات القتل أو الخطف أو الاعتقال غير المشروع للمفقودين في محاكم وطنية أو دولية، مثل المحكمة الجنائية الدولية، لضمان العدالة والمساءلة.

تجارب دولية

توجد عدة تجارب دولية ناجحة في معالجة قضية المفقودين في الحروب. في البوسنة والهرسك بعد الحرب في يوغوسلافيا، تم تأسيس اللجنة الدولية للمفقودين (ICMP) التي استخدمت تقنيات الحمض النووي لتحديد هوية المفقودين وتقديم الدعم لعائلاتهم. وفي تيمور الشرقية بعد استقلالها عن إندونيسيا، عملت حكومة تيمور على التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتوثيق حالات المفقودين. في الشيلي والأرجنتين، تم إنشاء لجان للتحقيق في مصير المفقودين خلال الأنظمة العسكرية في السبعينات والثمانينات، واستخدمت تقنيات الشهادات والحمض النووي لكشف الحقائق. كما قامت إسبانيا بفتح تحقيقات في مصير المفقودين خلال الحرب الأهلية وفترة حكم فرانكو، مستخدمة تقنيات حديثة مثل تحليل الحمض النووي. في الولايات المتحدة، تم إنشاء برنامج خاص لتحديد مصير الجنود الأمريكيين المفقودين في حرب فيتنام، باستخدام تقنيات متطورة لتسريع التحقيقات. هذه التجارب تظهر أهمية التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في حل هذه القضية.

الاثر المجتمعي

معالجة قضية المفقودين في الحروب تعد أمرا حيويا لتحقيق العدالة الانتقالية وبناء مستقبل مستقر للبلاد. من خلال الكشف عن مصير المفقودين، يتم تحقيق العدالة والمساءلة، مما يعزز ثقة الشعب في مؤسساته. كما يساهم ذلك في الاعتراف بمعاناة الأسر وبناء ثقافة المصالحة بين الأطراف المتنازعة، ما يعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي. معالجة هذه القضية أيضا تسهم في توثيق الأحداث بشكل دقيق، مما يمنع تحريف التاريخ ويساعد في بناء مؤسسات قانونية شفافة تساهم في منع تكرار الانتهاكات.

قضية المفقودين في الحروب تتطلب التزاما قويا من جميع الأطراف المعنية، سواء على مستوى السياسات المحلية أو التعاون الدولي، لضمان العدالة وحماية حقوق الأفراد المتضررين.

أحمد الشرعبشار الاسدسوريالبنان
فيسبوكتويتربانترستلانكدانتمبلرريدتفيكاواتسابالايميل
قاسم حدرج يكشف سر غرفة العمليات في دمشق واستهدافها، وقصة البيجر الذهبي… الجيش اللبناني لا يطمئنني!
يوسف دياب يكشف: هكذا نضجت مفاوضات ولادة الحكومة… الحريري عائد وهذا رأي السعودية: مفاجأة خطاب ١٤ شباط
مقالات مشابهة
  • مقالات مشابهة
  • المزيد من نفس الكاتب
عن الحدث

لبنان في مرمى التدخل الأمريكي: هل تؤدي العقدة الحكومية إلى تغيير مسار الأزمة؟

فبراير 7, 20250
عن الحدث

ترامب “مطور عقاري عالمي”: هل يحقق حلمه بتوسيع حدود أمريكا من بنما إلى غزة؟

فبراير 5, 20250
عن الحدث

هل تنجح سوريا في إعادة البناء والتغيير الجذري تحت قيادة الشرع خلال خمس سنوات؟

فبراير 4, 20250
تحميل المزيد
اقرأ أيضا
مقابلات

موسى عاصي يحذر: تصريحات اميركا ستنعكس تفجيرات داخلية… كبار خبراء اوروبا يحذرون من الخطر على سوريا!

فبراير 7, 20250
مقابلات

حسن حمادة يحذر: مقبلون على انفجار وحرب أهلية… رواية كاملة من لقاء الوحشين إلى المسامير بنعش لبنان!

فبراير 7, 20250
عن الحدث

لبنان في مرمى التدخل الأمريكي: هل تؤدي العقدة الحكومية إلى تغيير مسار الأزمة؟

فبراير 7, 20250
مقابلات

علي حمية بكلام خطير عن ١٠٠ يوم حاسم: نهاية دونالد ترامب!؟ وتحذير: مقبلون على سقوط الاردن ومصر وتركيا

فبراير 6, 20250
مقابلات

يوسف دياب يكشف: هكذا نضجت مفاوضات ولادة الحكومة… الحريري عائد وهذا رأي السعودية: مفاجأة خطاب ١٤ شباط

فبراير 6, 20250
مقابلات

قاسم حدرج يكشف سر غرفة العمليات في دمشق واستهدافها، وقصة البيجر الذهبي… الجيش اللبناني لا يطمئنني!

فبراير 5, 20250
تحميل المزيد

المقالات الأخيرة

  • موسى عاصي يحذر: تصريحات اميركا ستنعكس تفجيرات داخلية… كبار خبراء اوروبا يحذرون من الخطر على سوريا!
  • حسن حمادة يحذر: مقبلون على انفجار وحرب أهلية… رواية كاملة من لقاء الوحشين إلى المسامير بنعش لبنان!
  • لبنان في مرمى التدخل الأمريكي: هل تؤدي العقدة الحكومية إلى تغيير مسار الأزمة؟
  • علي حمية بكلام خطير عن ١٠٠ يوم حاسم: نهاية دونالد ترامب!؟ وتحذير: مقبلون على سقوط الاردن ومصر وتركيا
  • يوسف دياب يكشف: هكذا نضجت مفاوضات ولادة الحكومة… الحريري عائد وهذا رأي السعودية: مفاجأة خطاب ١٤ شباط

    # وسوم بارزة

    اسرائيللبنانالعدو الاسرائيليالحرب على لبنانجنوب لبنانإيرانفلسطينحزب اللهسورياحرب غزةغزةالإنتخابات الرئاسيةروسيااميريكا7 أكتوبرتركيابوتينبشار الاسدجوزاف عونالجولاني
    © حقوق التاليف والنشر 2025, جميع الحقوق محفوظه
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية