لا شك ان حركة المبعوث الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين فقدت الكثير من بريقها خلال الأشهر ال٩ الأخيرة، وكأن هدفها بات الحد من تخطي “الخطوط الحمراء” وليس التوصل الى اتفاق بشأن الوضع الميداني بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة.
وفي مراجعة لتوقيت الزيارات والجولات، يبدو واضحاً تزامن الاعلان عن جولة جديدة للمسؤول الأميركي بعد كل موجة تصعيد كبيرة يشهدها الميدان، ليعود من خلال جولته فيجدد الدعوة لعدم توسيع رقعة الاشتباك والتهويل بخطورة هذه الاحتمالية.
بالنسبة لمسؤول بارز، هذا سيكون الهدف من الجولة المرتقبة للمبعوث الأميركي، ولن يتخطى الأمر تكرار دوامة التحذيرات نفسها، اما الاتفاق فمؤجل على قاعدة تبلغها هوكشتاين من المعنيين في لبنان، ما زالت هي هي، وتختصر بالتالي: “جبهة لبنان هي جبهة اسناد، وأي خطوة تصعيدية من العدو تقابلها خطوة مماثلة من المقاومة… اما الاتفاقات فمرحب بالبحث بها بعد وقف اطلاق النار في غزة لا قبله”، فهذا الجواب نهائي وثابت ولم يتغير!
عناوين رئيسية