يُرتقب هذا العام الأثر الاقتصادي لفصل الشتاء والعجلة الاقتصادية التي تحركها الثلوج خصوصاً من خلال رياضة التزلج. فيعود موسم التزلج وتعود معه بعض القطاعات للانتعاش بمردود مادي خاصة مراكز التزلج والفنادق والشاليهات والمطاعم والمحال التجارية في المناطق الجبلية، وأيضا تؤمن المداخيل للمياومين الذين يعملون في حلبات التزلج والمدربين على ممارسة هذه الرياضة الشتوية.
وفي حديث صحافي، نبّه الخبير في الأحوال الجوية جو القارح من أن الموسم كبداية ونهاية يتقلص عاما بعد عام لتأثر لبنان كسائر الدول بالاحتباس الحراري الذي يؤدي إلى ارتفاع معدلات الحرارة والحد من تساقط الثلج، الأمر الذي ينعكس بطبيعة الحال على كل الرياضات الشتوية.
عناوين رئيسية