يتوقف مصدر بارز عند مشاركة جهات لبنانية، كمؤسسات اعلامية او ناشطين فاعلين وشخصيات مؤثرة، في الترويج لشائعات يبثها العدو تارةً وجهات غربية داعمة له تارة اخرى… وآخر الفصول مقال التلغراف البريطانية بشأن مطار بيروت.
ويقسم المصدر عينه هؤلاء الى قسمين: أغبياء يعتبرون انهم يصفون حسابات سياسية داخلية في قضية وطنية تمس الأمن القومي وغباؤهم هنا يمنعهم من ادراك خطورة ما يروجون له… وشركاء مع العدو في التهويل وعملاء وجب التحقيق معهم، مشدداً على ان الأمر لا يمس حرية التعبير هنا، بل يندرج في اطار الأمن القومي الذي تصونه كل الاعراف والقوانين في مختلف الدول ولا شيء يعلو فوقه!
ويستغرب المصدر عينه كيف ان بعض هؤلاء سارعوا للترويج للخبر من دون مقاطعة المعلومة من مصدر مختلف، وتابع: نعم في هذه الحال ناقل الكفر هو كافر! والأغرب انهم روّجوا للخبر الصحافي البريطاني على انه منزل وتغاضوا عن نشر النفي او شككوا بالنفي، كأنهم يستدرجون العدو لاستهداف مطار بيروت.
وختم المصدر: مراسلة تلغراف نفت علمها “بهذه القصة غير المسؤولة” كما وصفتها، والبعض في لبنان يتعاطى مع المقال كمصدر موثوق.
عناوين رئيسية