حسب مصدر مطلع، ثمة تأكيد بأن العلاقة اليوم بين الرئيس نبيه بري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قد تكون في أسوأ احوالها منذ العام ٢٠٠٥!
ويسترجع المصدر تاريخ العلاقة منذ خروج جعجع من السجن حتى اليوم مروراً بحادثة الطيونة التي شكلت نقطة مفصلية… ولكن بعدها، بقية خطوط التواصل غير المباشرة قائمة عبر المسار النيابي بين الكتلتين، وظل جعجع يوجه اعلامياً كلام التودد لبري.
اما الأشهر الأخيرة، فقد شهدت تبدلاً جذرياً في المشهد، اذ باتت انتقادات جعجع لرئيس المجلس شبه يومية، ولا توفر القوات مناسبةً للرد على المواقف التي تنقل عن بري.
المصدر عينه يؤكد ان خطوط التواصل اليوم “غير نافعة” وأن الشرخ يزداد بين عين التينة ومعراب، حتى ان كل طرف من الطرفين يتحدث على موجة مختلفة تماماً، وخير دليل ما سجل في الساعات الماضية، اذا اعلن بري عدم خشية التهديدات الإسرائيلية، فأتى رد جعجع بدعوته لعقد جلسات انتخابية رئاسية متتالية اذا كان لا يخشى التهديدات…
وختم المصدر: هذا خير دليل انهما على موجتين مختلفتين، فحين يتوجه بري الى الاسرائيلي يبادر جعجع بالرد، وحين يتوجه الى جعجع ويطرح الحوار يواجه الاخير الدعوة بسلبية مطلقة!
عناوين رئيسية