يضحك مصدر بارز عند سؤاله عن بيان قوى المعارضة الأخير الرافض لعمليات حزب الله وباقي الفصائل ضد اسرائيل، ففي الشكل يعتبر المصدر أن هذا الفريق بالتحديد يختار لقيادته والنطق باسمه من يتلعثم أكثر بقراءة الخطابات مما يضفي الفكاهة على الموقف، ويتابع: اما انهم لا يجيدون قراءة ما يكتبون، او انهم يقرؤون ما يكتب لهم من دون تكليف نفسهم عناء التحضير!
أما في المضمون فيعتبر المصدر أن هذا البيان مكتوب تلبية لما يراد من هؤلاء قوله من قبل بعض “الخارج”، فما قيل ليس الا كلاماً مكرراً لا يحمل حتى أي جديد… ويسأل المصدر عن مسؤولية تنفيذ القرار ١٧٠١ الذي لم تنفذه اسرائيل للحظة واحدة لا في وقت “الهدوء الحدودي” ولا حتى خلال ١٨ عاماً على صدوره بعد حرب تموز ٢٠٠٦. ويتابع: على اي مجتمع دولي يراهنون، وغزة شاهدة على تواطؤهم، الم يدركوا بعد ان هؤلاء لا يخشون الا القوي؟
ويحسم المصدر نفسه في النهاية أن حملة ضغط كبيرة تقاد من الخارج وبعض الداخل كما جرت العادة في حروب اسرائيل ضد لبنان، واكبر دليل ما كشفته بكركي عن طلب سفراء دولة عظمى من البطريرك الماروني بوصف حزب الله بالارهابي، ليختم المصدر: الأدوات تتغير، إلا أن الثابت الوحيد هو “المقاومة”، التي يعتبرها الخلاص الوحيد للمواجهة والتحرير ولو بعد حين، تحرير ال٢٠٠٠ شاهد، وانتصار ٢٠٠٦ راسخ!